١٢٣١ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن بعض أهله قال: إنه سمع المطلب بن أبي وداعة-رضي الله عنه-يقول: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم، والناس يمرّون أمامه، وليس بينه وبين الطواف سترة.
قال سفيان: وكان ابن جريج يحدّثه عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن المطلب-رضي الله عنه-فسألت كثيرا فقال: إنما أخبرنيه بعض أهلي.
١٢٣٢ - حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا غندر، قال: ثنا شعبة، قال: سمعت عبد الرحمن بن سعيد، قال: سمعت صفية بنت شيبة، تقول:
كانت امرأة تصلي عند البيت إلى مرفقة، فمرت عائشة-رضي الله عنها-بينها
١٢٣١ - في اسناده من لم يسمّ. وقال المنذري: في اسناده مجهول. أنظر عون المعبود ١٦٠/ ٢. رواه عبد الرزاق ٣٥/ ٢،وأحمد ٣٩٩/ ٦،والحميدي ٦٣/ ١،وأبو داود في المناسك ٨٥/ ٢،والبيهقي في الكبرى ٢٧٣/ ٢،كلّهم من طريق: سفيان به. ورواه النسائي ٢٣٥/ ٥،وابن ماجه ٩٨٦/ ٢،كلاهما من طريق ابن جريج به. والطبراني في الكبير ٢٨٩/ ٢٠،من طريق: عبد الرزاق به. وابن خزيمة ١٥/ ٢ من طريق: ابن جريج به، وابن حبان (ص:١١٨ موارد) من طريق: ابن خزيمة به. والفسوي في المعرفة والتاريخ ٧٠٢/ ٢ من طريق: الحميدي به. ١٢٣٢ - إسناده صحيح. رواه ابن أبي شيبة ٢٨٠/ ١ من طريق: الأسود بن يزيد، عن عائشة، بنحوه. والمرفقة: المخدة.