٢٦٤٧ - حدّثنا عبد الله، قال: ثنا محمد بن حرب، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، قال: إن الناس كانوا إذا رموا الجمار مشوا ذاهبين وراجعين، وأول من ركب معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه-.
ذكر
حصى الجمار أنّه يرفع إذا قبل
٢٦٤٨ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن فطر، وابن أبي حسين، عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عبّاس-رضي الله عنهما-:رمي الناس الجمار في الجاهلية والإسلام، فكيف لا يسدّ الطريق؟ قال: ما يقبل منه رفع، ولولا ذلك كان أعظم من ثبير.
٢٦٤٩ - حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا أزهر بن سعيد، قال: ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال: سألت أبا الطفيل عن حصى الجمار أن لا يكون هضابا
٢٦٤٧ - إسناده صحيح. عبد الله، هو: ابن أبي مسرّة. ومالك، هو: ابن أنس. والحديث في الموطأ ٣٧٠/ ٢.ورواه من طريق مالك البيهقي ١٣١/ ٥. ٢٦٤٨ - إسناده صحيح. فطر، هو: ابن خليفة. وابن أبي حسين، هو: عبد الله بن عبد الرحمن. رواه ابن أبي شيبة ٣٢/ ٤ عن سفيان، به. وذكره المحب الطبري في القرى ص:٤٣٦ وعزاه لسعيد ابن منصور. ٢٦٤٩ - أزهر بن سعيد لم أعرفه، وبقية رجاله موثّقون. رواه الأزرقي ١٧٦/ ٢ - ١٧٧،والبيهقي ١٢٨/ ٥ كلاهما من طريق: ابن خثيم، به.