«أول من أشفع له أهل المدينة، وأهل مكة، وأهل الطائف».
وقد روى هذا الحديث حرمي بن أبي عمارة، وقال فيه: إنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم، يقول: وحديث بشر الصحيح منها.
١٨١٨ - حدّثنا عبد الله بن منصور، عن أبي المغيرة، قال: حدّثتنا عبدة بنت خالد بن معدان، عن أبيها، قال: إنّ الكعبة تحشر يوم القيامة إلى بيت المقدس تزفّ زفّ العروس، متعلق بها من حج إليها، فتقول الصخرة: مرحبا بالزائر والمزور.
ذكر
ما خصّ به أهل مكة دون الناس كلهم
١٨١٩ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام بن سليمان، وعبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، قال: قال عطاء بن أبي رباح:
ليس أحد من خلق الله-تعالى-إلا وعليه حجة وعمرة واجبتان لا بد منهما من استطاع إليه سبيلا كما قال الله-تبارك وتعالى-وحتى أهل بوادينا. قال:
إلا أهل مكة. قال:/عليهم حجة، وليس عليهم عمرة، من أجل أنهم أهل البيت (١).
١٨١٨ - شيخ المصنّف ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ١٧٨/ ١٠،وسكت عنه. وأبو المغيرة، هو: عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. وعبدة بنت خالد ذكرها ابن حبّان في الثقات ٣٠٧/ ٧. ١٨١٩ - إسناده صحيح. (١) ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢٠٩/ ١،وعزاه لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، به.