رمضان وقيامه في المسجد الحرام، فيفعلون ذلك ليلا طويلا ثم ينادون:
الصلاة، فيصلى الامام ترويحته الخامسة، فإن تم الشهر فعلوا مثل ذلك في ليلة ثلاثين أيضا.
١٣٤٨ - حدّثنا الحسن بن علي الحلواني قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: كان النبي صلّى الله عليه وسلم يرغّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة يقول: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم والأمر على ذلك. وكان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر-رضي الله عنه-وصدرا من خلافة عمر-رضي الله عنه-.
/ ذكر
عمارة المسجد الحرام والزيادات التي زادها
الأئمة والخلفاء فيه وتفسير ذلك
ذكر
زيادة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-
في المسجد الحرام كيف كانت
١٣٤٩ - حدّثنا أحمد بن صالح، عن محمد بن عمر الواقدي، قال: كان
١٣٤٨ - إسناده صحيح. رواه عبد الرزاق ٢٥٨/ ٤،وأحمد ٢٨١/ ٢،والبخاري ٢٥٠/ ٤،ومسلم ٤٠/ ٦، وأبو داود ٦٦/ ٢،والترمذي ٢٠/ ٤،والنسائي ٢٠٢/ ٣،كلّهم من طريق: الزهري به. وقوله (فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم ... الخ) من كلام الزهري، كما عند البخاري. ١٣٤٩ - ذكره ابن جرير في تاريخه ٢٠٦/ ٤ نقلا عن الواقدي. كانت هذه الزيادة سنة (سبع عشرة). وأنظر إتحاف الورى ٨/ ٢،وشفاء الغرام ٢٢٤/ ١.