ومن حدّ الحرم إلى مسجد عرفة ألف ذراع وستمائة ذراع وخمسة أذرع.
ومن نمرة-وهو: الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف-إلى مسجد عرفة ألفا ذراع وستمائة ذراع وأربعة وخمسون ذراعا.
وتحت جبل نمرة غار طوله خمسة أذرع في عرض أربعة أذرع.
وذكروا أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم كان ينزله يوم عرفة حتى يروح إلى الموقف، وهو منزل الأئمة إلى اليوم (١).
٢٧١٧ - حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا حاتم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر-رضي الله عنه-قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم أتى نمرة فقال بها، ثم راح إلى الموقف.