أنّه واقف بالمشعر الحرام، فأمر صلّى الله عليه وسلم بقبّة له فضربت بنمرة فسار حتى أتى عرفة فوجد القبّة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتى زاغت الشمس.
٢٧١٤ - حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد العزيز بن محمد، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، عن عائشة-رضي الله عنها-أنّها كانت تنزل نمرة.
٢٧١٥ - وحدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنا عبيد الله، بن عمر، عن نافع، قال: إنّ ابن عمر-رضي الله عنهما-كان يغتسل عشيّة عرفة حين يريد الرواح إلى الموقف.
٢٧١٦ - وحدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا نافع بن عمر، عن ابن [حسّان](١) المخزومي، عن ابن عمر-رضي الله عنهما- قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم نزل بعرفة في وادي نمرة، قال: وكان منزل ابن عمر -رضي الله عنهما-.
٢٧١٤ - إسناده صحيح. أم علقمة: اسمها (مرجانة) روى لها البخاري تعليقا. التقريب ٦١٤/ ٢. ٢٧١٥ - إسناده صحيح. ذكره المحب في القرى ص (٣٩٥) وعزاه لسعيد بن منصور. ٢٧١٦ - إسناده حسن. رواه بن أبي شيبة ٥٨/ ٤ - ٥٩،وأبو داود ٢٥٦/ ٢،وابن ماجه ١٠٠١/ ٢ كلهم من طريق، وكيع، به. (١) في الأصل (حدث) وهو تحريف، إنما هو: سعيد بن حسان المخزومي.