-شك الفاكهي-أو آجاما، وتكره أن تضاهي ببناء الكعبة بالتربيع، يخافون العقوبة في ذلك، حتى ربّع حميد بن زهير داره، فجعلت رجال قريش يرتجزون وهو يبنى ويقولون:
اليوم يبنى لحميد بيته ... إمّا حياته وإمّا موته.
فلما لم يصبه شيء، ربّعت قريش منازلها.
٢٠١١ - وسمعت عبد العزيز بن عبد الله، وحدّثني، قال: ثنا الحميدي، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، بنحو ذلك.
ويقال: أول من علّم بمكة في الكتاب من الغرباء: أبو صالح (١).
٢٠١٢ - حدّثنا محمد بن منصور، قال: حدّثنا سفيان، عن الكلبي،
٢٠١١ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. ٢٠١٢ - إسناده متروك. رواه ابن عدي في الكامل ٥٠١/ ٢،والعقيلي في الضعفاء،١٦٦/ ١ كلاهما من طريق ابن عيينة، به. (١) أبو صالح، اسمه: (باذام)،أو (باذان).