وأول من صافح بيده: إبراهيم-عليه الصلاة والسلام-لقيه ذو القرنين عند البيت، وقد حجّ ماشيا فصافحه (١).
وأول من سعى بين الصفا والمروة: أمّ اسماعيل-عليه الصلاة والسلام (٢) -.
وأول من كسا الكعبة كسوة: تبّع (٣).
وأول من كسا الكعبة الديباج: ابن الزبير-رضي الله عنهما-.
ويقال: عبد الملك (٤).
وأول من غلّف الكعبة بالغالية: ابن الزبير-رضي الله عنهما (٥) -.
٢٠٠٩ - حدّثنا بذلك غير واحد، عن ابن عليّة، عن ابن أبي نجيح.
وأول من طيّبها بالطيب: ابن الزبير-رضي الله عنهما (٦) -.
/وأول من بنى بمكة بيتا مربّعا: حميد بن زهير الأسدي (٧).
٢٠١٠ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: كانت قريش لا تبني إلا خياما
٢٠٠٩ - ابن عليه، هو: اسماعيل. ٢٠١٠ - الخبر في جمهرة الزبير ٤٤٣/ ١ - ٤٤٤،لكنه لم يذكر (خياما) إنما ذكر (آجاما) فقط. وعلق الشيخ شاكر على هذه اللفظة قائلا: (الآجام):جمع (أجم) بضمتين، وهو الحصن، أو كلّ مربّع مسطح، هكذا جاء نصّ اللغة، بيد أن هذا لا يتّفق وهذا- (١) الأزرقي ٧٤/ ١. (٢) رواه ابن أبي شيبة ٧٤/ ١٤ - ٧٥ بإسناده إلى ابن عباس. والأزرقي ٥٥/ ١. (٣) رواه عبد الرزاق في المصنّف ٨٩/ ٥،وأفاد أنه كساها الوصائل، ونقله الحافظ في الفتح ٤٥٨/ ٣ عن الفاكهي، وعن الواقدي. وذكره أبو هلال العسكري ص:٤٣. (٤) مصنّف عبد الرزاق ٨٩/ ٥،والأزرقي ٢٥٣/ ١ ونقله الحافظ في الفتح ٤٥٩/ ٣.وذكره العسكري ص:٤٤.وراجع هذا المبحث في الفتح. (٥) الأزرقي ٢٥٧/ ١. (٦) الأزرقي ٢٥٣/ ١. (٧) حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزّي القرشي صحابي، ترجمته في الاصابة ٣٥٥/ ١.