قال إسحاق بن منصور: قلت: المرجئ إن كان داعيًا؛ قال: أي واللَّه يقصى ويجفى.
"مسائل الكوسج"(٣٣٨٤)
قال أبو داود: قلت لأحمد: لنا أقارب بخراسان يرون الإرجاء، فنكتب إلى خراسان نقرئهم السلام؟ قال: سبحان اللَّه! لم لا تقرئهم؟
قلت لأحمد: فنكلمهم؟ قال: نعم، إلا أن يكون داعيًا ويخاصم فيه.
"مسائل أبي داود"(١٧٨٥)
قال حرب: قال الإمام أحمد: لا يعجبني للرجل أن يخالط المرجئة.
"مسائل حرب" ص ٣٧٩.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا إسماعيل، عن أيوب قال: قال سعيد بن جبير غير مسائله ولا ذاكرًا ذاك له: لا تجالس طلقًا -يعني أنه كان يرى رأي المرجئة (١).
"السنة" لعبد اللَّه ١/ ٣١٤ (٦٢١)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا مؤمل، نا حماد بن زيد، نا أيوب قال: قال لي سعيد بن جبير ألم أرك مع طلق؟ قال: قلت: بلى، فما له؟
قال: لا تجالسه فإنه مرجئ.
قال: قال أيوب: وما شاورته في ذلك ولكن يحق للمسلم إذا رأى من أخيه ما يكره أن يأمره وينهاه (٢).
"السنة" لعبد اللَّه ١/ ٣٢٣ (٦٥٩)
(١) رواه الخلال في "السنة" ٢/ ١٣٨ (١٥٤١) عن المروذي. (٢) رواه الخلال في "السنة" ٢/ ٨٧ (١٣٤٧) عن المروذي. والأثر رواه ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٢٢٨، والدارمي ١/ ٣٨٨ (٤٠٦) وابن بطة في "الإبانة" ٢/ ٨٨٨ (١٢٣٤).