قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن أبي سويد، عن عمر بن عبد العزيز رحمه اللَّهُ قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج محتضنًا أَحَدَ ابنيِ ابنته وهو يقول:"واللَّه إنكم لتُجَبِّنون وتُبَخِّلون، وإنكم لمن ريحان اللَّه عز وجل وإن آخر وطأة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لبِوَجٍّ" وقال سفيان مرة: "إنكم لتبخَّلون وإنكم. . "(١).
وقال: حدثني أبي، نا سفيان، عن عمرو بن أوس؛ أن آخر وطأة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَبِوَجٍّ. قيل لسفيان: ذكره عمرو عن أحد؟ قال: لا. قال سفيان: وكان سعيد بن جبير يأتي أخته -أو أهله- فيسلم عليهم، يقول: يصل بذلك عمرو بن أوس، قال سفيان: قال أبو هريرة تسألوني وفيكم عمرو بن أوس؟ !
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٩٩ - ٥٠٠ (١١٥٣ - ١١٥٤)
= في حديث ابن جريج، عن ابن الزبير، عن جابر: "فضحك حتى بدت. . " قال: هذا يشنع به. قلت: فقد حدثت به. قال: ما أعلم أني حدثت به إلا محمد بن داود -يعني: المصيصي- وذلك أنه طلب إلي فيه. قلت: أفليس العلماء تلقته بالقبول؟ قال: بلى. (١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٠٩، والترمذي (١٩١٥) دون قوله: "إن آخر وطأة. . . " ورواه الحميدي في "مسنده" ١/ ٣٣١ (٣٣٦)، والباغندي في "مسند عمر" (١٩)، والطبراني ٢٤/ ٢٣٩ (٦٠٩) من طريق سفيان به. والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٣٢١٤).