١٥٣ - مناقب أبي عبيدة عامر بن الجراح -رضي اللَّه عنه-
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عُبَيْدة، قال: قال عبد اللَّه: أخلائي من هذِه الأمة ثلاثة: أبو بكر وعمر وأبو عُبَيْدة بن الجرّاح (١).
"فضائل الصحابة" ٢/ ٩٢٣ (١٢٧٧)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا عبد اللَّه بن يزيد، قثنا حَيْوَة قال: أخبرني أبو صَخْر أن زيد بن أسلم حدثه، عن أبيه، عن عُمر بن الخطاب أنه قال يومًا لمن حوله: تمنوا. فقال بعضهم: أتمنى لو أن هذِه الدار مملوءة ذهبًا فأنفقه في سبيل اللَّه. ثم قال: تمنوا. فقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤًا أو زبرجدًا أو جوهرًا فأنفقه في سبيل اللَّه وأتصدق. ثم قال عمر: تمنوا. فقالوا: ما ندري يا أمير المؤمنين. قال عمر: أتمنى لو أنها مملوءة رجالًا مثل أبي عُبَيْدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حُذيفة وحذيفة بن اليمان (٢).
"فضائل الصحابة" ٢/ ٩٢٤ (١٢٨٠)
= انظر: "جامع بيان العلم" لابن عبد البر ١٢/ ١٢٩ (٢٣١٣). وحسنه الترمذي كذلك. وغير واحد كشيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" ٣٥/ ١٨. والألباني في "الصحيحة" (٤٥٩) حيث أورد له شاهدين ثم قال: وجملة القول: أن الحديث حسن من طريق سعيد بن جمهان، صحيح بهذين الشاهدين، لاسيما وقد قواه من سبق ذكرهم وهاك أسماؤهم: الإمام أحمد، الترمذي ابن جرير، ابن أبي عاصم، ابن حبان، الحاكم، ابن عبد البر، ابن تيمية، الذهبي، العسقلاني. . اهـ. (١) بمعناه في "السنة" (١٣٤٨). ورواه ابن الجعد (٢٥٤٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ٤٧٤ من طريق أبي إسحاق، به. (٢) رواه البخاري في "التاريخ الصغير" ١/ ٥٤، والحاكم ٣/ ٢٢٦، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٠٢.