قال إسحاق بن منصور: قلت لأحمد: فسر لي المرجئة، قال: الذي يقول: الإيمان قول (١).
"مسائل الكوسج"(٣٣٩٦).
قال صالح: قال أبي: وسمعت وكيعًا يقول: قال سفيان: الناس عندنا مؤمنون في الأحكام والمواريث، ونرجو أن يكون كذلك، ولا ندري ما حالنا عند اللَّه (٢).
"مسائل صالح"(١٣٥٦).
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه، أو سئل عن قيس بن مسلم؛ فقال: قال بعض الناس: كان مرجئًا، ولا أدري ثبت هذا أم لا، وهو ثقة في الحديث.
وقال: أمَّا مسعر فلم أسمع أنه كان مرجئًا، ولكن يقولون: إنه كان لا يستثني.
"مسائل ابن هانئ"(٢٣٨٢)
قال حرب: قيل لأحمد: ما معنى حديث النبي "مَنْ غَشَّنا فَلَيْسَ مِنّا"(٣)؟ فلم يجب فيه. قيل: فإن قومًا قالوا: من غشنا فليس مثلنا.
(١) رواه حرب ص ٣٦٧، ٣٧٦، ورواه الخلال في السنة ٢/ ٤٤٦ (٩٦٠ - ٩٦٣) عن المروذي، أحمد بن الحسين، يوسف بن موسى، وصالح، كلهم عن أحمد به، وفي ١/ ٤٤٩ (٩٧٦) عن أحمد بن أصرم عن أحمد به، والآجرى في "الشريعة" ص ١٢٤ (٢٨٢) عن الفضل عن أحمد. (٢) رواه أبو داود في "مسائله" (١٧٧٥)، وحرب في "مسائله" ص ٣٧٤، وعبد اللَّه في "السنة" ١/ ٣١١ (٦٠٩)، ورواه الخلال في "السنة" ٢/ ٨٨ (١٣٥١) عن المروذي. (٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ٤١٧، ومسلم (١٠١) من حديث أبي هريرة.