قال حرب: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: الحمد للَّه الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت خولة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تشكو زوجها، فكان يخفى عليّ كلامها، فأنزل اللَّه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (١)} [المجادلة: ١].
"مسائل حرب" ص ٤١٠
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا عبد الرزاق قال: سمعت جعفر بن سليمان يحدث عن أبي عمران قال: سمعته يقول: ما نظر اللَّه إلى شيء إلا رحمه، قال: وكان يحلف يقول: واللَّه لو نظر اللَّه إلى أهل النار لرحمهم، ولكنه قضى أنه لا ينظر إليهم (٢).
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٦٥ (١٠٥٦)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي رحمه اللَّه، نا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن عجلان قال: سمعت أبي، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- يقول: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"ثلاثة لا ينظر اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إليهم يوم القيامة: الإمام الكذاب، والشيخ الزاني، والعائل المزهو"(٣).
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٦٨ (١٠٦٣)
(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٦، والنسائي ٦/ ١٦٨ (٣٤٦٠)، وابن ماجه (١٨٨)، والحاكم ٢/ ٤٨١، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وصححه الألباني في "الإرواء" ٧/ ١٧٥، تحت حديث رقم (٢٠٨٧). (٢) رواه أبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٢٩٠. (٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ٤٣٣، والنسائي ٥/ ٨٦ (٢٥٧٥)، وابن حبان ١٠/ ٢٦١ (٤٤١٣)، وصححه الألباني في " صحيح الجامع" (٣٠٧٠).