قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا حَسن بن موسى، قثنا حماد بن سلمة، عن ثابت ويونس بن عُبَيْد وحُمَيد عن الحسن، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن لِمعاذ رتوةً بين يدي العلماء"(١).
"فضائل الصحابة" ٢/ ٩٢٥ (١٢٨٢).
(١) رواه ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ٣٤٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٨/ ٤٠٦ من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن الحسن، مرسلًا ورواه ابن أبي شيبة ٦/ ٣٩٤ (٣٢٢٨٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" ٩/ ٤١٣ (١٨٣٥) من طريق هشام، عن الحسن، مرسلًا، بنحوه. وفي الباب، عن عمر موصولًا، رواه الإمام أحمد ١/ ١٨، وغيره وزاد عليهما الألباني في "الصحيحة" (١٠٩١) طريق محمد بن كعب مرسلًا، وكذا عن أبي عون، مرسلًا أيضًا ثم قال بعد تخريج هذِه الأربع: وبالجملة فالحديث بمجموع هذِه الطرق صحيح بلا شك، ولا يرتاب في ذلك من له معرفة بهذا العلم الشريف ويؤيده اشتهاره عند السلف. اهـ. قلت: ومعنى الحديث كما في بعض ألفاظه: أنه يتقدم العلماء يوم القيامة بَرتْوة: أي برمية سهم. انظر "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير مادة: (رتا).