قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا سليمان بن داود قال: أنا شُعْبة، عن عَمرو بن مُرة، سمع ابن أبي أوفى يقول: كانت أسلم يومئذ -يعني: يوم الشجرة- ثُمُنَ المهاجرين (١).
"فضائل الصحابة" ٢/ ١١٢٠ (١٦٧٦)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا علي بن حَفْص قال: أنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "غِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ"(٢).
"فضائل الصحابة" ٢/ ١١٢٢ (١٦٨٢)
[١٩١ - باب: فضائل الشام]
قال ابن هانئ: وسئل عن: حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرّهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه، هم على ذلك"(٣). قال: هم أهل المغرب، إنهم هم الذين يقاتلون الروم، كل من قاتل المشركين فهو على الحق.
"مسائل ابن هانئ"(٢٠٤١)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، قثنا إسرائيل، عن فُرات القَزّاز، عن الحسن قال:{الأَرْضِ الَّتِي بَارَكنَا فِيهَا}[الأنبياء: ٨١] قال: الشام (٤).
"فضائل الصحابة" ٢/ ١١٣٤ (١٧٠٥)
(١) رواه البخاري (٤١٥٥)، ومسلم (١٨٥٧). (٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ٤١٨، والبخاري (١٠٠٦)، ومسلم (٢٥١٥). (٣) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٤٤، والبخاري (٧٣١١)، ومسلم (١٩٢١) بنحوه من حديث المغيرة بن شعبة، وهذا الحديث متواتر. روي عن نحو خمسة عشر من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر: "نظم المتناثر" (١٤٦). وقال الألباني في "الصحيحة" ١/ ٥٤٠: الحديث صحيح ثابت مستفيض أو متواتر. (٤) رواه الطبري في "تفسيره" ٩/ ٤٥.