قال الخلال: قال المروذي: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا سفيان قال: سمع عمرو بن عتاب بن (حُنين)(١) يحدث عن (أبي جعفر)(٢)، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَوْ أَمْسَكَ اللَّهُ القَطْرَ عَنْ النّاسِ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ لَأَصْبَحَتْ طائِفَةٌ بِهِ كافِرِين يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ المِجْدَحِ"(٣).
"السنة" للخلال ٢/ ١٥٨ - ١٥٩ (١٦١٣)
قال الخلال: قال أبو بكر المروذي: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا وكيع، قال: ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن عبد اللَّه بن أبي زكريا قال: بلغني أن الرجل إذا راعى بشيء من عمله أحبط اللَّه عز وجل ما كان قبل ذلك.
"السنة" للخلال ٢/ ١٦٢ (١٦٢٢)
قال الخلال: قال أبو بكر المروذي: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا يحيى ابن سعيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن حبان، عن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهني أن رجلًا من أشجع من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- توفي يوم خيبر، فذكر ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال:"صَلُّوا عَلَى صاحِبِكمْ". فتغير وجوه الناس لذلك. فقال:"لأن صاحِبَكُمْ غَلَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". ففتشنا متاعه، فوجدنا فيه خَرَزًا من خَرَز يهود، ما يُساوي درهمين! (٤)
(١) في المطبوع: جبير. والمثبت من مصادر التخريج، وعمرو هو ابن دينار. (٢) هكذا في المطبوع، والصواب: عن أبي سعيد، الخدري. (٣) رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ٧، والنسائي ٣/ ١٦٥، ورواه ابن بطة في "الإبانة" كتاب الإيمان ٢/ ٧٤٨ - ٧٤٩ (١٠٤٠) من طريق عبد اللَّه بن أحمد. (٤) رواه الإمام أحمد ٤/ ١١٤، ٥/ ١٩٢، وأبو داود (٢٧١٠)، والنسائي ٤/ ٦٤، وابن ماجه (٢٨٤٨)، والحاكم ٢/ ١٢٧ وقال: صحيح على شرط الشيخين، وأظنهما لم يخرجاه. =