النجود، عن زر، عن على قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لكل نبي حواري وحواريّ الزبير"(١).
"فضائل الصحابة" ٢/ ٩١٨ - ٩٢٠ (١٢٦٨ - ١٢٧١)
قال عبد اللَّه: حدثني أبى، قثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا (سعيد بن أبي علي)(٢)، عن نافع قال: سمع ابن عُمَر رجلًا يقول: أنا بني حواري رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال ابن عمر: إن كنت من آل الزبير، وإلا فلا (٣).
"فضائل الصحابة" ٢/ ٩٢١ (١٢٧٥)
قال الخلال: أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: الحواري: الناصر. يعني قوله:"الزبير حواري وابن عمتي"(٤).
قال الخلال: أخبرنا عبد اللَّه، حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: كم من كربة قد فرجها السيف عن وجه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بسيف الزبير، بشر قاتله بالنار.
"السنة" للخلال ١/ ٣٦٨ - ٣٦٩ (٧٣٤ - ٧٣٥)
قال الخلال: أخبرنا الميموني، قال: ثنا أحمد بن محمد قال: ثنا أبو أسامة قال: ثنا هشام قال: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، ولم
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٨٩، والترمذي (٣٧٤٤)، وابن سعد ٣/ ١٠٥ من طريق معاوية، به، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. اهـ. وأورده الدراقطني في "العلل" ٢/ ٢٠٠ وقال: المحفوظ حديث زر. اهـ أي: زر، عن علي. (٢) كذا في المطبوع، ولعله خطأ، وانظر التخريج. (٣) رواه ابن سعد ٣/ ١٠٦ عن يزيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن نافع، به، ورواه ابن أبي شيبة ٦/ ٣٨٠ (٣٢١٦١) هكذا أيضًا، إلا أنه زاد فيه: (أيوب) بين سعيد ونافع. (٤) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣١٤، والبخاري (٢٨٤٦)، ومسلم (٢٤١٥) من طريق سفيان ابن عيينة، عن ابن المنكدر، عن جابر، بنحوه. ورواه الإمام أحمد أيضًا ٤/ ٤ من حديث عبد اللَّه بن الزبير، به.