وعن أحمد رواية ثالثة: تعتد بشهرين (١) وخمسة أيام، حكاها أبو الخطاب، وهي رواية منكرة عنه، قال أبو محمد المقدسي (٢): ولا أظنها صحيحة عنه. وروي ذلك عن عطاء وطاوس وقتادة (٣).
وقال أبو حنيفة وأصحابه (٤): عدتها ثلاث حِيَض. ويروى ذلك عن علي وابن مسعود (٥). وهو قول عطاء، وإبراهيم النخعي، والثوري (٦).
* * *
(١) في الطبعتين: «شهرين» خلافًا للأصل. (٢) في «المغني» (١١/ ٢٦٣)، وذكر أنه لم يجدها في «الجامع» للخلال. (٣) انظر: «الإشراف» (٥/ ٣٦٢)، و «الاستذكار» (٦/ ٢١٨)، و «المغني» (١١/ ٢٦٣). (٤) انظر: «الأصل» للشيباني (٤/ ٤٢٤)، و «بدائع الصنائع» (٣/ ١٩٣). (٥) أخرجه عنهما ابن أبي شيبة (١٩٠٧٠ - ١٩٠٧٢). (٦) انظر: «الإشراف» (٥/ ٣٦٢)، و «الاستذكار» (٦/ ٢١٨)، و «المغني» (١١/ ٢٦٣).