قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (١): سمعت أبي يقول: عبيد بن رفاعة ليست له صحبة. وذكره البخاري في «تاريخه»(٢) فقال: روى عن أبيه.
وقال أبو القاسم البغوي (٣): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وولد على عهده.
وفي إسناده: يزيد بن عبد الرحمن، وهو أبو خالد المعروف بالدَّالاني، وقد تقدم الاختلاف في الاحتجاج به.
٦٤١/ ٤٨٧٢ - وعن إياس بن سَلَمة بن الأكْوَع، عن أبيه - رضي الله عنه - أن رجلًا عطس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له:«يرحمك الله»، ثم عطس فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الرجل مزكوم».
وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه (٤).
قال ابن القيم - رحمه الله -: هذا لفظ أبي داود، ولفظ مسلم:«ثم عطس أخرى ... ».
ولفظ النسائي (٥): ثم عطس الثانية، فقال:«إنه مزكوم».
وأما ابن ماجه فلفظه:«يشمت العاطس ثلاثًا فما زاد فهو مزكوم»، رواه
(١) في «الجرح والتعديل» (٥/ ٤٠٦)، وانظر أيضًا «المراسيل» له (ص ١٣٥). (٢) (٥/ ٤٤٧). (٣) لم أجده في الموجود من «معجم الصحابة» له، وبمثله قال أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٤/ ١٩٠٢). (٤) أبو داود (٥٠٣٧)، ومسلم (٢٩٩٣)، والترمذي (٢٧٤٣)، والنسائي في «الكبرى» (٩٩٨٠)، وابن ماجه (٣٧١٤). (٥) في الأصل: «مسلم» سهو أو سبق قلم، وقد سبق لفظ مسلم والآتي لفظ النسائي.