وفي لفظ آخر فيه: «فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم»، فرجع أبي في تلك الصدقة (١).
وفي لفظ لهما (٢): «فلا تُشهدني إذًا، فإني لا أشهد على جور».
وفي آخر: «فلا تُشهدني على جور» (٣).
وفي آخر: «فأَشهِد على هذا غيري» (٤).
وفي آخر (٥): «أيسُرُّك أن يكونوا إليك (٦) في البر سواء؟» قال: بلى، قال: «فلا إذًا».
وفي لفظ آخر: «أفكلّهم أعطيت مثل ما أعطيته؟» قال: لا، قال: «فليس يصلح هذا، وإني لا أَشهَد إلا على حق» (٧).
وكل هذه الألفاظ في «الصحيح» وغالبها في «صحيح مسلم»، وعند البخاري منها: «لا تشهدني على جور»، وقوله: «لا أشهد على جور» (٨)، والأمر برده.
(١) البخاري (٢٥٨٧)، ومسلم (١٦٢٣/ ١٣).(٢) البخاري (٢٦٥٠)، ومسلم (١٦٢٣/ ١٤) واللفظ له.(٣) البخاري (٢٦٥٠)، ومسلم (١٦٢٣/ ١٦).(٤) «صحيح مسلم» (١٦٢٣/ ١٧).(٥) كذا، وليس لفظًا آخر، بل هو تتمة الرواية السابقة.(٦) ط. الفقي: «أن يكون بنوك»، تحريف.(٧) «صحيح مسلم» (١٦٢٤/ ١٩).(٨) كلا اللفظين برقم (٢٦٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute