[[فصل في بيان حقيقة المصالح والمفاسد]]
٦ - قوله أول الفصل المعقود لبيان حقيقة المصالح والمفاسد:
(المصالح أربعة أنواع:
١ - اللذّات.
٢ - وأسبابها.
٣ - والأفراح.
٤ - وأسبابها.
والمفاسد أربعة أنواع:
١ - الآلام.
٣ - والعموم.
٤ - وأسبابها) (١).
يقال فيه: الفرق بين (اللذّات) و (الأفراح): أن اللذّات تقع على الجوارح أولًا ثم تفيض على القلب، والأفراح تقع على القلب أولًا ثم تفيض على الظواهر.
و (الآلام) تقع على الجوارح أولًا ثم تفيض على القلب، و (الغموم) تقع على القلب أولًا ثم تفيض على الظاهر.
٧ - قوله: (ومن أفضل لذّات الدنيا: لذّات المعارف) إلى آخره (٢).
مراده بذلك: بيان الواقع في الدنيا من اللذّات، وإلا فالمعارف ونحوها: من لذّات الآخرة أيضًا.
(١) قواعد الأحكام ١: ١٥.(٢) قواعد الأحكام ١: ١٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute