أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:«مَنْ تَصَبَّحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ»(١).
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: يرجى أن يعم ذلك جميع أنواع التمر، فإن المعنى موجود فيه (٢).
سادساً: المحافظة على صلاة الفجر جماعة مع المسلمين في المساجد، روى مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبد اللَّه أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:«مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ»(٣)، ومن كان في ذمة اللَّه لم يكن للشيطان عليه سبيل.
سابعاً: قراءة سورة البقرة في البيت، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:«إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ»(٤).
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي أمامة الباهلي أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:«اقرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَركَهَا حَسرَةٌ، وَلَا تَستَطِيعُهَا البَطَلَةُ»(٥)، قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة.
ثامناً: المحافظة على قراءة المعوذتين في الصباح والمساء، وقد أوصى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقبة بن عامر رضي اللهُ عنه بهما وقال له: «تَعَوَّذْ بِهِمَا
(١) ص: ١١٣٠ برقم ٥٧٦٩، وصحيح مسلم ص: ٨٤٧ برقم ٢٠٧٤. (٢) نقلاً عن كتاب السحر والمس والعين للشيخ فهد القاضي، ص: ٩. (٣) ص: ٣٥٨ برقم ٦٥٧. (٤) جزء من حديث ص: ٣٠٦ برقم ٧٨٠. (٥) جزء من حديث ص: ٣١٤ برقم ٨٠٤.