قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: «أدبوهم وعلموهم الخير»، وروى البخاري ومسلم من حديث ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«كُلُّكُم رَاعٍ وَمَسؤُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ»(٢).
ولو أن كل رجل اهتم بأسرته، ورباهم على الكتاب والسنة؛ لصلح المجتمع كله.
ثالثًا: الدعوة إلى الله عز وجل، وتحذير الناس من أهل الشر، وما يخططون له من إفساد المرأة، وإبعادها عن دينها، قال تعالى:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ}[يوسف: ١٠٨].
روى مسلم في صحيحه من حديث سهل بن سعد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
(١) تفسير ابن كثير (٤/ ٢٠ - ٢١). (٢) صحيح البخاري برقم (٢٥٥٨)، وصحيح مسلم برقم (١٨٢٩).