٢ - التقوى، وهي أن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه، قال تعالى: {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٤)} [سورة الأنفال، آية رقم: ٣٤].
روى البخاري ومسلم من حديث عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«ألَا إِنَّ آلَ أَبِي - يعني فُلانًا - لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ»(١).
وفي الحديث الآخر الذي رواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِيَ الْمُتَّقُونَ»(٢).
(١) صحيح البخاري برقم (٥٩٩٠)، وصحيح مسلم (٢١٥) واللفظ له. (٢). برقم (٤٢٤٢)، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح سنن أبي داود برقم (٣٥٦٨).