ومنها أن يأخذ المال بطيب نفس من غير شره ولا إلحاح.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لحكيم بن حزام - رضي الله عنه -: «يَا حَكِيمُ! إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، كَالَّذِي يَاكُلُ وَلَا يَشْبَعُ»(٦).
ويلحق بهذا إنفاق المال في وجوه البر وإخراج زكاته، وبذل حقوقه بإِخلاص وطيب نفس.
(١) سنن الترمذي برقم (١٠٩١)، وقال: حسن صحيح. (٢) صحيح مسلم برقم (٢٠٤٢). (٣) أبو داود برقم (٣٧٣٠)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم (٣٨١). (٤) سنن أبي داود برقم (٥١٠٦)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٩٦١) برقم (٤٢٥٩). (٥) انظر: صحيح مسلم برقم (١٣٧٣). (٦) صحيح البخاري برقم (١٤٧٢)، وصحيح مسلم برقم (١٠٣٥).