٥ - المعادن والركاز: المعادن هي كل ما خرج من الأرض مما يُخلف فيها من غير وضع واضع، مما له قيمة كالذهب والفضة والنحاس وغير ذلك.
والركاز: هو ما يوجد في الأرض من دفائن الجاهلية، ودليل وجوب الزكاة في المعادن والركاز عموم قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ}. قال القرطبي - رحمه الله -: «يعني النبات، والمعادن، والركاز»(٣)، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: «وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»(٤). وأجمعت
(١). عثريًّا: هو الذي يشرب بعروقه من غير سقي. (٢). صحيح البخاري برقم ١٤٨٣ من حديث سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه - رضي الله عنهما -. (٣). تفسير القرطبي (٤/ ٣٤٤). (٤). صحيح البخاري برقم ١٤٩٩، وصحيح مسلم برقم ١٧١٠ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.