ومنها: أنه أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ورسوله، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي العمل أفضل؟ قال:«إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ»، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ:«الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ:«حَجٌّ مَبْرُورٌ»(٢).
ومنها: إعانة الله للمجاهد في سبيله، روى الترمذي في سننه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ: المُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ العَفَافَ»(٣).
ومنها: أنه ذروة سنام الدين، روى الترمذي في سننه من
(١). صحيح البخاري برقم ٣١٢٣ إلى قوله: أو غنيمة، وصحيح مسلم برقم ١٨٧٦. (٢). صحيح البخاري برقم ٢٦، وصحيح مسلم برقم ٨٣. (٣). برقم ١٦٥٥، وقال: هذا حديث حسن.