ومنها: أنها سبب لإجابة الدعاء، وقبول العبادة، روى البخاري في صحيحه من حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ تَعَارَّ (٢)
ومنها: أنها باب من أبواب الجنة، روى الإمام أحمد من حديث قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يخدمه، فأتى عليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد صليت ركعتين، قال: فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ:«أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ:«لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»(٤).
(١). سنن أبي داود برقم ٥٠٩٥، وصحيح ابن حبان برقم ٨١٩ واللفظ له، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - كما في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٩٥٩) برقم ٤٢٤٩. (٢). التعار: استيقاظ يصحبه كلام. (٣). برقم ١١٥٤. (٤). (٢٤/ ٢٢٨) برقم ١٥٤٨٠، وقال محققوه: حسن لغيره.