٧ - التسوك قبل تلاوة القرآن للحديث الذي رواه البزار في مسنده من طريق علي -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَسَوَّكَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي قَامَ الْمَلَكُ خَلْفَهُ، فَتَسَمَّعَ لِقِرَاءَتِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ فَمَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ، إِلا صَارَ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ، فَطَهِّرُوا أَفْوَاهَكُمْ لِلْقُرْآنِ»(١).
قال النووي -رحمه الله-: «وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فمه بالسواك وغيره، والاختيار في السواك أن يكون بعود الأراك ويجوز بغيره من العيدان، وبالسعد والأشنان والخرقة الخشنة .. وغير ذلك مما ينظف»(٢).
٨ - الاستعاذة قبل التلاوة، قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (٩٨)} [النحل]. والبسملة إذا كانت القراءة من أول السورة عدا سورة التوبة.
٩ - الترتيل عند القراءة لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤)} [المزمل]، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ»(٣).
١٠ - الإمساك عن القراءة عند غلبة النعاس لقوله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ، فَلَمْ يَدْرِ
(١). مسند البحر الزخار (٢/ ٢١٤)، قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في السلسلة الصحيحة ص (٢١٥): إسناده جيد رجاله رجال البخاري، وفي العقيل بن سليمان كلام لا يضر، وقال: فظاهره أنه موقوف ويحتمل أنه مرفوع. (٢). الأذكار للنووي -رحمه الله- ص (١٩٦ - ١٩٧). (٣). سنن أبي داود برقم (١٤٦٨)، وصححه الشيخ الألباني -رحمه الله- في صحيح سنن أبي داود (١/ ٢٧٥) برقم (١٣٠٣).