أحبه الصحابة حبًّا جمًّا، إن قال، استمعوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره (٦)، قَالَ أَنَسٌ رضي اللهُ عنه: لَم يَكُنْ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيهِمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم (٧)، جمع من الأخلاق أطيبها، ومن الآداب أزكاها،
(١) «مسند الإمام أحمد» (٢١/ ٤٤٣) (برقم ١٤٠٥٥)، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم. (٢) «صحيح البخاري» (برقم ٣٥٦٢)، و «صحيح مسلم» (برقم ٢٣٢٠). (٣) «صحيح البخاري» (برقم ٣٠٣٥)، و «صحيح مسلم» (برقم ٢٤٧٥). (٤) الإطراء: هو حسن الثناء. أي: لا تبالغوا في مدحي، كما بالغت النصارى في مدح عيسى عليه السلام، فجعلوه إلهًا أو ابن إله. (٥) «صحيح البخاري» (برقم ٣٤٤٥). (٦) «صحيح البخاري» (برقم ٢٧٣١ - ٢٧٣٢). (٧) «مسند الإمام أحمد» (١٩/ ٣٦٧) (برقم ١٢٣٧٠)، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم.