قَالَتْ:«مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم صَلَاةً بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح} إِلَّا يَقُولُ فِيهَا: سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»(١).
وفي رواية عنها قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ»(٢).
قَولُهُ تَعَالَى:{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح} قال الطبري: «المراد بالنصر نصر الله لنبيه على قريش»(٤). قال ابن كثير: «والمراد بالفتح فتح مكة قولًا واحدًا فإن أحياء العرب كانت