رابعاً: أن المبادرة إلى الأعمال الصالحة فيها استجابة لأمر اللَّه ورسوله، قال تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}[الأنفال: ٢٤].
وأختم هذه الكلمة بما ذكره اللَّه في كتابه عن فضل أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذين أسلموا قبل الفتح على الذين أسلموا بعد قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلَاّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا يَسْتَوِي