قال الفيروزآبادي: ثلاثة من أعلام اليقين: قلة مخالطة الناس في العشرة، ترك المدح لهم في العطية، التنزه عن ذمهم عند المنع (٣).
قال سفيان الثوري:«لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً وحزناً وشوقاً إلى الجنة أو خوفاً من النار»(٤).
ومن المعاني التي يُطلق عليها اليقين:
الموت: قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَاتِيَكَ الْيَقِين (٩٩)} [الحجر]. وقال تعالى عن أهل النار: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّين (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِين (٤٤) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِين (٤٥) وَكُنَّا
(١) (١٥/ ٦٩) برقم ١٠٠٤٦ وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع الصغير برقم ٣٨٤٥. (٢) ص: ١٢١٣ برقم ٦٣٠٦. (٣) مدارج السالكين (٢/ ٢٩٤). (٤) المصدر السابق.