ليكسر العزّى فقال سادنها: - وهو قيّمها - يا خالد إني أحذّركها! إنّ لها شدّة لا يقوم إليها شيء فمشى إليها خالد بالفأس فهشّم أنفها - والله أعلم.
[٥٠]{قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ.}
(سي) الإشارة إلى قارون (١) حيث قال (٢): {إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي.} والله أعلم.
[٥٣]{قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ.}
(عس)(٣) قيل (٤): إنها نزلت في وحشي قاتل حمزة، وقد تقدّم (٥) ذكرها في سورة الفرقان، وقد حكى الطبري (٦) أنها نزلت في عيّاش بن أبي [ربيعة](٧) والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين، كانوا أسلموا ثمّ فتنوا، وكان المسلمون يقولون: لا يقبل الله منهم شيئا فنزلت الآية، والله أعلم.
[٦٨]{إِلاّ مَنْ شاءَ اللهُ.}
= وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم. (١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١٨٩ عن مقاتل، وأخرج الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٣ عن السدي قال: الأمم الماضية. (٢) سورة القصص: آية: ٧٨. (٣) التكميل والإتمام: ٧٥ أ، ب. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٤ عن عطاء بن يسار، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١٩٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ١٠١ وقال: «رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبين بن سفين ضعفه الذهبي» وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٢٣٥ وقال: «وأخرج الطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان بسند لين عن ابن عباس رضي الله عنهما». (٥) راجع ص. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٤/ ١٥ عن ابن عمر رضي الله عنهما وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٣٨٩ عن ابن عمر رضي الله عنهما. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١٩٠ عنه أيضا. (٧) في الأصل: «الربيعة».والمثبت من النسخ الأخرى.