(سه)(٦)(الأحزاب)(٧) هم الذين تحزّبوا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الخندق، وهم قريش وغطفان وبنو قريظة والنّضير من اليهود.
[٢٣]{فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ.}
أي نذره.
(١) اللأواء: الشدة وضيق المعيشة. غريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٣٠٩، والنهاية لابن الأثير: ٤/ ٢٢١. (٢) التكميل والإتمام: ٢٦٩. (٣) في نسخة: (ح): «قيقى». (٤) انظر: السيرة النبوية، القسم الثاني: ٢٢٢، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢١/ ١٣٥ عن ابن إسحاق. (٥) أخرجه في تفسيره: ٢١/ ١٣٥، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٧٩ ونسبه لابن جرير وابن مردويه وللبيهقي في الدلائل، ونسبه أيضا لابن مردويه عن جابر بن عبد الله. (٦) التعريف والإعلام: ١٣٦. (٧) أخرج الطبري في تفسيره: ٢١/ ١٤٢ عن يزيد بن رومان قال: الأحزاب قريش وغطفان. ولا يصح جعل بني قريظة وبني النضير في هذه الآية من الأحزاب، وذلك لأن المنافقين هم المقصودون في قوله تعالى: يَحْسَبُونَ ومعنى الآية: يحسب هؤلاء المنافقون من شدة خوفهم وجبنهم أن الأحزاب وهم بعد انهزامهم وذهابهم لم يذهبوا ولم ينصرفوا وكانوا انصرفوا ولكنهم لم يتباعدوا في السير». انظر: جامع البيان للطبري: ٢١/ ١٤٢، زاد المسير لابن الجوزي: ٦/ ٣٦٧، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١٤/ ١٥٤.