(عس)(٤) هي مكة (٥)، وخصّها بالذكر وإن كان ربّ البلاد كلّها ليعرّف المشركين نعمته عليهم أنّ الذي ينبغي لهم أن يعبدوه هو الذي حرّم بلدهم، والله أعلم.
(١) سورة النمل: آية: ٨٧. (٢) التكميل والإتمام: ٦٥ أ. (٣) ذكره الخازن في تفسيره: ٥/ ١٥٧ عن مقاتل. وقال الشوكاني في تفسيره: ٤/ ١٥٢: «المراد بالناس في الآية هم الناس على العموم فيدخل في ذلك كل مكلف». (٤) التكميل والإتمام: ٦٥ أ. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٠/ ٢٤ عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٣٨٧ ونسبه لابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما، ولعبد بن حميد عن قتادة.