(عس)(٢) قيل (٣): إنّها نزلت في بلال وخباب بن الأرت وعامر بن فهيرة (٤) ونظرائهم كانوا يسألون النّبيّ صلى الله عليه وسلم فيعرض عنهم إذ لا يجد ما يعطيهم فنزلت الآية، والله أعلم.
[٤٨]{اُنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ.}
(عس)(٥) قيل (٦): هم الوليد بن المغيرة وأصحابه الذين اقتسموا طرق مكة ليحذّروا النّاس من رسول الله صلى الله عليه وسلم و {(الْأَمْثالَ)} هي قولهم شاعر وساحر ومجنون، والله أعلم.
وقوله تعالى بعد ذلك:{أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}(٧) الآية.
= أخباره في: أسد الغابة: ٦/ ١٥٢، الإصابة: ٢/ ٣٣٥. (١) في جميع النسخ: «ابن الأسود» والتصويب من المصادر السابقة. (٢) التكميل والإتمام: ٥١ أ. (٣) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ١٥٧ دون عزو، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٩ عن مقاتل. (٤) عامر بن فهيرة التميمي، مولى أبي بكر الصديق، أحد السابقين إلى الإسلام، شهد بدرا وأحدا، واستشهد ببئر معونة سنة أربع من الهجرة. أخباره في: أسد الغابة: ٣/ ١٣٦، الإصابة: ٢/ ٢٥٦. (٥) التكميل والإتمام: ٥١ أ. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ٩٧ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٢٩٨ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد. (٧) سورة الإسراء: آية: ٥٧.