(سي): هو محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعثه الله تعالى من أوسط العرب نسبا، وأشرفهم حسبا، وأجملهم ذكرا، وأرفعهم قدرا. صلّى الله عليه وسلّم وشرف وكرم.
= الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وانظر قصة الملاعنة في زاد المسير: (٦/ ١٢، ١٣)، وتفسير ابن كثير: (٦/ ١٣ - ١٥). (١) التعريف والإعلام: ٥٠. (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ٥٥٩ عن ابن جريج. ونقله البغوي في تفسيره: ٢/ ٣٣٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٥١٤ عن ابن جريج أيضا. (٣) سورة الحشر: آية: ٨. (٤) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٥١٤، وعزاه إلى أبي سليمان الدمشقي. وأورد السيوطي في تاريخ الخلفاء: ٦٦ رواية الخطيب عن أبي بكر بن عياش قال: «أبو بكر الصّديق خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في القرآن، لأن الله تعالى يقول: لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ إلى قوله: أُولئِكَ هُمُ الصّادِقُونَ فمن سماه الله صديقا فليس يكذب، وهم قالوا: يا خليفة رسول الله». ونقل عن ابن كثير أنه قال: «استنباط حسن».