وذكره أبو عمر بن عبد البر (١) في باب العبادلة فقال: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة، أبو عقيل البلوي، حليف بني جحجبي بن كلفة، من الأنصار، وكان اسمه في الجاهلية: عبد العزّى، فسمّاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
عبد الرحمن شهد بدرا، واستشهد يوم اليمامة.
ونسبه محمد بن حبيب (٢) فقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن تيجان بن عامر بن أنيف البلوي.
وذكر أبو نعيم (٣): أنه عبد الرحمن بن سيجان، أبو عقيل.
خرج مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فنهشته حيّة فرقاه عمرو بن حزم. والله أعلم.
(سي) هم عبد الله بن أبيّ، والجدّ بن قيس/ومعتّب بن قشير، ونظراؤهم (٦). [/٨٨ أ]
= الرابع: أنه أبو خيثمة، قال: «وقد ثبت في حديث كعب بن ملك في قصة توبته. الخامس: أنه عليه بن زيد المحاربي، عن الواقدي. قال الحافظ بعد أن أورد الأقوال السالفة وغيرها: «فهذا يدل على تعدد من جاء بالصاع». (١) الاستيعاب: (٢/ ٨٣٨، ٨٣٩). (٢) لم أقف على هذا القول لابن حبيب فيما تيسر لي من كتبه. (٣) لم أقف على كلامه هذا. (٤) التعريف والإعلام: ٤٧. (٥) الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٠٧، كتاب التفسير، باب قوله: وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً ... . والإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ٢١٤١، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم. وانظر تفسير الطبري: (١٤/ ٤٠٦، ٤٠٧)، وأسباب النزول للواحدي: (٢٥٦، ٢٥٧). (٦) نص هذا الكلام في المحرر الوجيز لابن عطية: ٦/ ٥٩٢.