و «رجب» من قولهم: رجّبته، إذا هبته. ورجبته إذا عظمته، لأنهم كانوا يعظمونه (١).
و «شعبان» سمي بذلك لتشعّب الشّجر فيه، لأن بعد جمود الماء يجري الماء في العود ويتمكن فيه.
وقيل: سمي بذلك لتشعّب القبائل واتصال بعضها ببعض (٢).
و «رمضان» علقه هذا الاسم من زمانه الذي كان فيه، اشتقاقا من الرمض وهو الحرّ (٣).
و «شوّال» سمي بذلك لأنه الوقت الذي كانت تشول فيه الإبل أي: تحمل فتشول بأذنابها (٤).
و «ذو القعدة» لأنهم كانوا يقعدون فيه ويتأهبون فيه للحج (٥).
[/٨٥ أ] و «ذو الحجة» /لأن حجهم كان فيه (٦).
(١) الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: ٣٨، والأيام والليالي والشهور: (٤٣، ٤٤)، والصحاح: ١/ ١٣٣، واللسان: ١/ ٤١١ (رجب).(٢) انظر الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: ٣٨، والأيام والليالي والشهور: ٤٥، والزاهر: ٢/ ٣٦٨، واللسان: ١/ ٢٠٥ (شعب).(٣) انظر الأزمنة وتلبية الجاهلية: ٣٨، والأيام والليالي والشهور للفراء: (٤٥، ٤٦) والزاهر: ٢/ ٣٦٨ والصحاح: ٣/ ١٠٨١، واللسان: ٧/ ١٦١ (رمض).(٤) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): شولت النوق - بالشين المعجمة وتشديد الواو المفتوحة - تشول: أي صارت شولا، وهي النوق التي خف لبنها وارتفع ضرعها، وشالت بذنبها تشول إذا حركته عند اللقاح ولا لبن لها أصلا. والجمع: شول. مثل راكع وركّع. ويجمع «شوال» الشهر على شوّالات وشواويل. ذكره صاحب الصحاح» اه. ينظر الصحاح: (٥/ ١٧٤٢، ١٧٤٣) شول، والأزمنة وتلبية الجاهلية: ٣٨، والأيام والليالي والشهور: ٤٦، والزاهر: ٢/ ٣٦٨.(٥) الأيام والليالي والشهور للفراء: ٤٦، واللسان، ٣/ ٣٥٧ (قعد).(٦) انظر الأزمنة وتلبية الجاهلية: ٣٨، والأيام والليالي الشهور: ٤٦، والزاهر: ٢/ ٣٦٨، واللسان: ٢/ ٢٢٧ (حجج).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute