وفيه اختلاف، قيل (١): هي الدبي (٢)، ويقال لها: الحمنان (٣) وهي أولاد الجراد قبل نبات أجنحتها، وقيل (٤): هي البراغيث وقيل (٥): سوس الحنطة، وقيل: هذا الحيوان هو الزرع، وقيل (٦): هي الجعلان.
= الأعراف، عن أبي ثمامة الخياط. وقيل: خمسة عشر ألفا، أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٨ عن ابن إسحاق. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٦/ ٣٤. وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٢٤١ عن ابن إسحاق أيضا. وقيل: اثنا عشر ألفا، أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٦. وابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٤٠٤، تفسير سورة الأعراف عن كعب الأحبار. وانظر المحرر الوجيز: ٦/ ٣٤، وزاد المسير: ٣/ ٢٤٠. وقيل: كانوا سبعين رجلا، نقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٢٤٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٦/ ٣٤: «وهذه الأقوال ليس لها سند يوقف عنده». (١) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٥٤ عن ابن عباس، والسدي وقتادة، ومجاهد. (٢) بفتح الدال والقصر، واحدته دباء. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٦/ ٥٠: «صغار الجراد الذي لا يثب ولا يطير». (٣) جمع حمنانة. نقل أبو عبيد في غريبه: ٤/ ٢٢٠ عن الأصمعي قال: «يقال للقراد أصغر ما يكون: قمقامة، فإذا كبرت فهي حمنانة، فإذا عظمت فهي حلمة». وانظر الصحاح: ٢١٠٤ (حمن). (٤) أخرج الطبري في تفسيره: ١٣/ ٥٥ عن ابن زيد في قوله: فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ قال: «زعم بعض الناس في القمل أنها البراغيث». (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٥٤ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٤٤٨، تفسيره سورة الأعراف عن حبيب بن أبي ثابت. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٢٤٩ عن حبيب أيضا و «الجعلان»: بكسر