و «اللباس» الثاني هو الإيمان (٢)، وقيل (٣): هو الحياء وقيل (٤): الذكر الحسن في الناس.
(سي): وقيل (٥): {لِباسُ التَّقْوى}: الورع. وقيل (٦): السمت الحسن في الوجه، وقيل (٧): خشية الله تعالى وقيل (٨): لباس الصوف، وقيل (٩):
= ٣/ ٢٧، وتفسير القرطبي: ٧/ ١٨٤ ومعجم القراءات: ٢/ ٣٥٠. قال الطبري في تفسيره: ١٢/ ٣٦٣: «والصواب من القراءة في ذلك، قراءة من قرأ وَرِيشاً بغير ألف لإجماع الحجة من القراءة عليها. (١) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ٣٦٥ عن ابن عباس، وعروة بن الزبير، ومجاهد، والضحاك، والسدي. (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ٣٦٦ عن قتادة، والسدي وابن جريج. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ١٨٣ عنهم أيضا. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٢/ ٣٦٦، ٣٦٧) عن معبد الجهني. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٨٣ عن معبد وابن الأنباري. وانظر المحرر الوجيز: ٥/ ٤٧٣. (٤) نقل ابن عطية في المحرر الوجيز: ٥/ ٤٧٣ عن ابن زيد قال: «وهو ستر العورة والسمت الحسن في الدنيا». (٥) ذكره الزمخشري في الكشاف: ٢/ ٧٤ دون عزو. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ٣٦٧ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٨٣ عن عثمان بن عفان رضي الله عنه. (٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ٣٦٨ عن عروة بن الزبير. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٥/ ٤٧٣. وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٨٣ عن عروة أيضا. (٨) نقله النحاس في إعراب القرآن: ٢/ ١٢٠ دون عزو. وكذا القرطبي في تفسيره: ٧/ ١٨٥. (٩) نقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٥/ ٤٧٣. وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٨٣ عن زيد بن علي وذكره الزمخشري في الكشاف: ٢/ ٧٤ دون عزو.