كما قال لقمان لابنه:{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}(١) روي هذا التفسير عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيما حكاه أبو محمد بن عطية (٢).
[٨٤]{وَأَيُّوبَ}(٣).
(سه)(٤): هو أيوب (٥) بن موص بن رعويل بن عيصو بن إسحاق (٦) وقد قيل (٧) في «ذى الكفل»: إنه بشر بن أيوب، وأنه تكفل لملك من الملوك أمر قومه، فسمي/ذا الكفل (٨)[/٦٥ أ]
[٨٦]{وَالْيَسَعَ}(٩).
(١) سورة لقمان: آية: ١٣. (٢) المحرر الوجيز: (٥/ ٢٦٦، ٢٦٧) وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ١٩٣، كتاب التفسير، باب وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ. والإمام مسلم في صحيحه: ١/ ١١٤، كتاب الإيمان، باب «صدق الإيمان وإخلاصه» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «لما نزلت وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ شق ذلك على أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقالوا: أينا لا يظلم نفسه؟، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس هو كما تظنون. إنما هو كما قال لقمان لابنه: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم». (٣) والآية بتمامها: وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. (٤) التعريف والإعلام: ٣٦. (٥) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): «هو فيعول من آب يئوب». (٦) في المحبر لابن حبيب: ٣٨٨: «أيوب بن زارح بن أموص بن ليفزر بن العيص ابن إسحاق». ونقل ابن قتيبة في المعارف: ٤٢ عن وهب بن منبه قال: «هو أيوب بن موص بن رغويل (بعين معجمة)». وفي تفسير الطبري: ١١/ ٥٠٨: «أيوب بن موص بن رازح بن عيص بن إسحاق». راجع الاختلاف في اسمه في تاريخ الطبري: ١/ ٣٢٢. (٧) ذكره الطبري في تاريخه: ١/ ٣٢٥ دون عزو. (٨) نقله ابن قتيبة في المعارف: ٥٥ عن وهب بن منبه وذكر اسم هذا الملك وهو «كنعان». (٩) والآية بتمامها: وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلاًّ فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ.