أن يكون معروفا لاشتهاره، كقوله تعالى:{وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}(١) فلم يصرّح باسم الزوجة وهي حواء وذلك لشهرة تعيينها لأنه ليس له غيرها.
الثالث:
قصد الستر عليه، ليكون أبلغ في استعطافه، ولهذا كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا بلغه عن قوم شيء خطب فقال:«ما بال رجال قالوا كذا»، وهو غالب ما في القرآن كقوله تعالى:{أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ}(٢)، قيل: هو مالك بن الصّيف.
التنبيه على العموم، وهو غير خاص بخلاف ما لو عيّن، كقوله تعالى:
(١) سورة البقرة: آية: ٣٥. (٢) سورة البقرة: آية: ١٠٠. (٣) سورة النساء: آية: ٤٤. (٤) سورة البقرة: آية: ٢٥٩. (٥) سورة الأعراف: آية: ١٦٣. (٦) سورة يونس: آية: ٩٨.