(سه)(٤) هم عمرو بن شأس (٥)، وأوس بن قيظي (٦)، وجبار بن صخر (٧)، في آخرين كانوا حرشوا بين المسلمين حتى هموا بشرّ، فنزلت الآية. وخبرهم مذكور في السيرة (٨).
تذييل: قال المؤلف - وفقه الله -: يوهم كلام الشيخ أبي زيد أن أوسا وجبارا كانا ممن حرش بين المسلمين - ومعاذ الله - وإنما المحرش شأس
(١) ساقط من الأصل، والمثبت في النص من النسخ الأخرى. (٢) المحرر الوجيز: (٣/ ٢٢٤ - ٢٢٧). (٣) انظر تفسير البغوي: ١/ ٣٢٩، والكشاف: ١/ ٤٤٧، وزاد المسير: (١/ ٤٢٦، ٤٢٧)، وتفسير القرطبي: ٤/ ١٣٩. (٤) التعريف والإعلام: ٢١. (٥) كذا في جميع نسخ الكتاب، وكذلك في التعريف والإعلام المطبوع منه والمخطوط، وفي السيرة لابن هشام، القسم الأول: (٥٥٦، ٥٥٧)، وتاريخ الطبري: ٧/ ٥٨: «شأس ابن قيس» اليهودي، وهو من بني قينقاع. (٦) هو أوس بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الأوسي. صحابي جليل. ترجمته في الاستيعاب: ١/ ١٢٢، أسد الغابة: (١/ ١٧٥، ١٧٦)، والإصابة: ١/ ١٥٩. (٧) هو جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان بن عبيد الأنصاري الخزرجي، يكنى: أبا عبد الله. صحابي جليل. ترجمته في الاستيعاب: ١/ ٢٢٨، أسد الغابة: ١/ ٣١٦، والإصابة: (١/ ٤٤٩، ٤٥٠). (٨) السيرة لابن هشام، القسم الأول: (٥٥٦، ٥٥٧) وتفسير الطبري: (٧/ ٥٨، ٥٩).