و «البقية»(١)، قيل (٢): هي عصا موسى ورضاض الألواح. زاد عكرمة:
والتوراة (٣).وقيل (٤): هي عصا موسى وهارون، ولوحان من التوراة، والمن.
[/٣٠ ب] وقيل (٥): /عصواهما، وثيابهما ورضاض الألواح. ومعنى رضاض الألواح: أنّ موسى لما جاء قومه بالألواح فوجدهم قد عبدوا العجل ألقى الألواح غضبا، فتكسرت، فأخذ منها ما كان صحيحا، وجمع رضاض ما تكسر منها فجعل في التابوت.
وكانت الألواح - فيما ذكر المسعودي - (٦) من زمرد أخضر.
وقيل (٧): البقية قفيز (٨) من ورضاض الألواح. وقيل (٩): عصا موسى
= وذهب الشوكاني في تفسيره: ١/ ٢٦٧ إلى أن هذه التفاسير المتناقضة مصدرها اليهود، ... قال: «والواجب الرجوع إلى معنى «السكينة» لغة، وهو معروف، ولا حاجة إلى ركوب هذه الأمور المتعسّفة المتناقضة، فقد جعل الله عنها سعة». (١) تتمة قوله تعالى: فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ ... . (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٥/ ٣٣١، عن ابن عباس، وقتادة، والسدي. وانظر المحرر الوجيز: ٢/ ٣٦١، وزاد المسير: ١/ ٢٩٥، وتفسير القرطبي: ٣/ ٢٤٩. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٧٥٨ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٥/ ٣٣٢، وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٣٦١، والقرطبي في تفسيره: ٣/ ٢٤٩، ٢٥٠. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٥/ ٣٣٢ عن أبي صالح، وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٣٦٢، والقرطبي في تفسيره: ٣/ ٢٥٠ عن أبي صالح أيضا. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٥/ ٣٣٣ عن عطية بن سعد. وانظر المحرر الوجيز: ٢/ ٣٦٢، وتفسير القرطبي: ٣/ ٢٥٠. (٦) مروج الذهب: ١/ ٤٩. (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٥/ ٣٣٣ عن سفيان الثوري عن بعض أهل العلم. (٨) القفيز: مكيال، وهو ثمانية مكاكيك. والجمع أقفزة وقفزان. الصحاح: ٣/ ٨٩٢ (قفز). (٩) عن سفيان الثوري، نقلا عن بعض أهل العلم. انظر تفسير الطبري: ٥/ ٣٣٣، والمحرر الوجيز: ٢/ ٣٦٢ وزاد المسير: ١/ ٢٩٦، وتفسير القرطبي: ٣/ ٢٥٠.