(عس)(٤): كان السائل حمزة بن عبد المطلب (٥) - رضي الله عنه - مع نفر من الأنصار.
تكميل: قال المؤلف - وفّقه الله -: «وفي الترمذي»(٦) و «أحكام القرآن»(٧)
(١) المحرر الوجيز: ٢/ ٢٢٠، ويضعف قول المهدوي - أيضا - قول الطبري في تفسيره: ٤/ ٣٠١، ٣٠٢: «ولا خلاف بين أهل التأويل جميعا أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سبب قتل ابن الحضرمي وقاتله» (٢) ذكره ابن إسحاق في السيرة، القسم الثاني: ١٨٦ وقال: «لم يعلم به - بالعهد والجوار - عمرو بن أمية، وقد سألهما حين نزلا، ممن أنتما؟ فقالا: من بني عامر فأمهلهما حتى إذا ناما، عدا عليهما فقتلهما، وهو يرى أنه قد أصاب بهما ثؤرة من بني عامر، فيما أصابوا من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم». (٣) بئر معونة: بفتح الميم، وضم العين، وواو ساكنة ونون بعدها هاء. وهي بين أرض عامر وحرة بني سليم. كان بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأصحاب بئر معونة في شهر صفر من السنة الرابعة للهجرة، وذلك بعد أن طلب أبو براء عامر بن مالك من النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يبعث رجالا من أصحابه إلى أهل نجد فيدعوهم إلى الإسلام. والقصة بتمامها في السيرة لابن هشام، القسم الثاني: ١٨٣ - ١٨٩، والدرر لابن عبد البر: ١٦١ - ١٦٤، والبداية والنهاية: ٤/ ٧٤ - ٧٦، وفتح الباري: ٧/ ٣٨٥ - ٣٨٨، كتاب المغازي، باب «غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة ... ». وانظر معجم البلدان: ٥/ ١٥٩. (٤) التكميل والإتمام: ١٠ أ. (٥) نقل ابن بشكوال في الغوامض والمبهمات: ٢/ ٥٩٦، هذا القول عن أبي الطيب الجريري البغدادي صاحب محمد بن جرير الطبري. ونقله السيوطي في مفحمات الأقران: ١٩، عن ابن عسكر - رحمه الله -. (٦) أخرجه الترمذي في سننه: ٥/ ٢٥٣، ٢٥٤ كتاب التفسير باب «ومن سورة المائدة» عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصححه. (٧) أحكام القرآن: ١/ ١٤٩.