كفار قريش (٣)، كانوا يغتبطون بالدنيا، ويسخرون من ضعفاء المؤمنين - الذين لا حظ لهم منها - كعمار بن ياسر، وبلال وخباب، وصهيب، وابن مسعود وغيرهم رضي الله عنهم.
[٢١٣]{كانَ النّاسُ أُمَّةً ااحِدَةً ... }.
(عس)(٤): قيل (٥): [إن](٦) المراد - هنا - ب {النّاسُ}، نوح - عليه السلام -، ومن كان معه في السفينة. وقيل (٧): آدم وحواء - عليهما السلام -.
(١) قاله الطبري في تفسيره: ٤/ ٢٧٢، وقال ابن عطية: «وهذا قريب من الأول». (٢) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٢٠٢، وقال: «والتوراة أيضا نعمة على بني إسرائيل، أرشدتهم وهدتهم فبدلوها بالتحريف لها وجحد أمر محمد صلّى الله عليه وسلّم». (٣) أخرجه الطبري - رحمه الله - في تفسيره: ٤/ ٢٧٤ عن ابن جريج في قوله: زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا، قال: الكفار يبتغون الدنيا ويطلبونها وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا، في طلبهم الآخرة قال ابن جريج: لا أحسبه إلا عن عكرمة، قال: قالوا: لو كان محمد نبيا كما يقول، لاتبعه أشرافنا وساداتنا! والله ما اتبعه إلا أهل الحاجة مثل ابن مسعود. أورد السيوطي هذه الرواية في الدر المنثور: ١/ ٥٨١، وزاد نسبتها إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج. (٤) التكميل والإتمام: ٩ ب. (٥) أورده الزمخشري في الكشاف: ١/ ٣٥٥ دون عزو. وابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٢٠٧ عن قوم ولم يسمهم ونقله القرطبي في تفسيره: ٣/ ٣١ عن قوم منهم الكلبي والواقدي. وذكره أبو حيان في البحر: ٢/ ١٣٥ دون عزو. (٦) «إن» ساقطة من الأصل و (م)، (ع)، والمثبت في النص من (ق) والتكميل والإتمام. (٧) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٢٠٧، والقرطبي في تفسيره: ٣/ ٣٠، وأبو حيان في البحر: ٢/ ١٣٥، دون عزو.