ضعف عن رفع الحجارة التي كان يناوله إسماعيل - عليهما السلام - لبناء البيت.
قاله ابن عباس (١)، ووقع في صحيح البخاري (٢):
وقيل (٣): هو الحجر الذي جعل عليه إبراهيم رجله حين غسلت أم إسماعيل (٤) رأسه وهو موضوع بإزاء البيت من ناحية الركن العراقي.
[/١٥ ب] قال ابن العربي في كتاب «الأحكام»(٥): «وقد رأيت بمكة صندوقا/فيه حجر، عليه أثر قدم قد انمحى واخلولق (٦)، فقالوا كلهم: هذا أثر قدم إبراهيم، وهو موضوع بإزاء الكعبة.
(سه)(٧): هو: محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو من ذرية إسماعيل (٨)، لأن العرب هم بنو نبت بن إسماعيل، أو بنو تيمن بن إسماعيل، ويقال: قيذر (٩) بن نبت بن إسماعيل.
(١) أخرجه الطبري - رحمه الله - في تفسيره: ٣/ ٣٤، ٣٥، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره الأزرقي في تاريخ مكة: ٥٩ عن ابن عباس أيضا. (٢) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١١٦، ١١٧، كتاب الأنبياء، باب «يزفون النسلان في المشي» عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا. (٣) ذكره ابن العربي - رحمه الله تعالى - في أحكام القرآن: ١/ ٣٩ دون عزو. وذكره محب الدين الطبري في «القرى لقاصد أم القرى»: ٣٤٣ عن ابن عباس، وابن مسعود. (٤) في أحكام القرآن لابن العربي: ١/ ٣٩: «زوج إسماعيل» وكذلك في «القرى». (٥) المصدر السابق. (٦) اخلولق: املاس ولان واستوى. اللسان: ١٠/ ٩٠ (خلق). (٧) التعريف والإعلام: ١٣، ١٤. (٨) في (م): «وذريتهما العرب، لأنهم بنو نبت وهو من ذرية إسماعيل ... » وهو المثبت في التعريف والإعلام للسهيلي. (٩) جاء في هامش الأصل و (م)، (ق): (سي): «قيذر - بذال معجمة وراء مهملة، ونابت، يقال مكان نبت» انظر السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٧، ٨، ١٢٨ وتاريخ الطبري: ١/ ٣١٤.