(سه)(٥): هو موسى بن عمران. وهو بالعبرانية عمرم بن قاهث بن عازر ابن لاوي بن يعقوب (٦)، وسمي موسى، لأن التابوت الذي كان فيه حين/التقطه [/١١ أ] آل فرعون وجد في ماء وشجر، والمو: هو الماء بلغتهم، والسّا (٧): هو الشجر بلغتهم (٨).واسم الذي التقطه صابوت، في قول النّقّاش وطائفة.
(عس)(٩): هكذا نسبه القتبي (١٠)، وقد ذكر أكثر النّاس بين عمران وقاهث أبا، وهو يصهر بن قاهث، وكذا نسبه ابن إسحاق (١١) وغيره، وهو الصحيح إن شاء الله.
(١) أي: يضطرب وتتحرك أمواجه. انظر الصحاح: ٤/ ١٣٦٢، واللسان: ٩/ ١١٣ (رجف). (٢) خضارة: بالضم سمي بذلك لخضرة مائه. انظر اللسان: ٤/ ٢٤٤، وتاج العروس: ١١/ ١٨٢ (خضر). (٣) راجع الصحاح: ٥/ ١٩١٧ (دأم). (٤) راجع الروض الأنف: ١/ ٢٠٤. (٥) التعريف والإعلام: ١١، ١٢. (٦) راجع المحبّر لابن حبيب: ٤، ٥، والمعارف لابن قتيبة: ٤٣، والجمهرة لابن حزم: ٥٠٤. (٧) كذا في جميع النسخ، وفي تفسير الطبري: ٢/ ٦٠، وزاد المسير: ١/ ٧٩، والمعرب للجواليقي: ٣٥٠: «شا» بالشين المعجمة. (٨) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ٦١ عن السدي، وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٢٩٠، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٧٩، ٨٠، والقرطبي في تفسيره: ١/ ٣٩٥. (٩) التكميل والإتمام: ١٢ ب. (١٠) المعارف: ٤٣ دون ذكر عازر. (١١) راجع رواية الطبري عنه في تفسيره: ٢/ ٦١، وتاريخه: ١/ ٣٨٥. وانظر المحرر الوجيز: ١/ ٢٩٠، وتفسير القرطبي: ١/ ٣٩٥.